الأحد، 3 أغسطس 2014

العصائر من أفضل عناصر التغذية للأطفال



ينبغى على الآباء مراقبة كمية ما يتناوله الأبناء من العصائر، والتأكد من أنهم يشربون عصيراً طبيعياً 100 بالمائة، خاصة في فصل الصيف، بحيث يحصل الطفل على كمية معتدلة ومفيدة من المغذيات الصحية، إليك توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بخصوص الكمية المناسبة لكل مرحلة من مراحلة الطفولة.

يوصي خبراء الرعاية الصحية بأن يتأكد الآباء من عدم تناول الطفل بين عُمر سنة و6 سنوات أكثر من 116-170 ملل من العصير الطبيعي يومياً، وأن يكون الحد الأقصى اليومى للطفل بين عُمر 7 و18 سنة 227- 340 ملل ويتدرج المقدار حسب العُمر.

تشدد التوصيات أيضاً على عدم إعطاء العصير للطفل قبل عُمر 6 أشهر، وعندما يُسمح له بتناوله يجب عدم إعطاء الطفل العصير في كأس.

يفتقر عصير الفواكه إلى الألياف الطبيعية التي توجد في الفاكهة والخضار عندما تؤكل. كذلك يمكن أن يؤدي العصير إلى الإسهال، وسوء التغذية، وتسوس الأسنان.

أهم مخاطر كثرة استهلاك العصير هي حصول جسم الطفل على كثير من السعرات الحرارية والسكريات غير الضرورية، كذلك يؤدي شرب كمية كبيرة من العصير إلى خفض استهلاك السوائل الصحية مثل الماء، والذي يجب شرب الكثير منه في حر الصيف، لذلك ينصح أحيانا بتخفيف العصير بالماء لتقليل الكمية التي يتناولها الطفل.

تشير تقارير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى أن غالبية الأطفال بين عمر سنة و5 سنوات يشربون ما لا يقل عن ضعف الكمية الموصى بها. وتفيد التقارير أيضاً بأن الكثير من الأطفال لا يتناولون وجبة الإفطار ويحصلون على ثلث السعرات الحرارية، وأحياناً أكثر، عن طريق الوجبات الخفيفة والتي تشكل العصائر والمشروبات المحلاة نسبة كبيرة منها.

يشكل ذلك خطراً يهدد التغذية السلمية الواجبة للطفل في مرحلة النمو، حيث تحل الوجبات الخفيفة الخالية من المغذيات، سواء فيتامينات أو معادن أو أملاح، محل الوجبات الرئيسية في تزويد الطفل بالسعرات والطاقة، لذلك ينبغى على الآباء مراقبة كمية العصائر التي يتناولها الأطفال.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق