الخميس، 2 أكتوبر 2014

الفول على رأس قائمة الأطعمة المحفزة للنمو

أتي الفول على رأس قائمة الأطعمة الداعمة للنمو بشكل طبيعي ومن أهم المصادر الغذائية التي تساعد الجسم على النمو بشكل صحي، فهو غني بمادة الدوبامين التي يحتاجها الجسم لتحفيز اداء هرمون النمو الانسان.  
وتحدث عملية النمو على مستويات عدة، بداية من بناء عضلات الجسم وتقليل مستويات الدهون وحتى زيادة الطول بين الأطفال. 
وفي سياق متصل ايضا، يعزز هرمون النمو نسب الخصوبة بين الرجال والسيدات ومستويات الطاقة بشكل عام، وهو ما يترك الإنسان يشعر بحيوية ونشاط على عكس ما هو شائع عن استهلاك الفول. 
كذالك يساعد هرمون النمو على تحسين كثافة العظام، وهي من أكثر الأمور المهمة بالنسبة للأطفال في مرحلة النمو، وينصح خبراء التغذية بالبدء في ادخال الفول بالبرامج الغذائية للأطفال اعتبارا من السنة الأولى. وفيما يتعلق بكثافة العظام أيضا، فهي مهمة جدا بالنسبة للسيدات بعد الأربعين لتجنب مشاكل الهشاشة التي تعاني منها شريحة كبيرة. 
وعلى صعيد آخر، يحفز هرمون النمو أيضا مكافحةعلامات الشيخوخة والتقدم بالسن، لأنه يساعد على تعزيز خلايا البشرة وبالتالينضارتها وحيويتها. 
للحصول على القيمة الغذائية اليومية المطلوبة للجسم، يمكن تناول الفولمع الطماطم والبصل والزيت، بجانب الخبز، فذلك يمد الجسم بكافة العناصر الغذائية المطلوبة، ويوفر للجسم نصف الكمية التى يحتاجها من الحديد، وبجانب هذا فهو مصدر هام للبروتين الموجود فى اللحوم المختلفة، و هام لتطهير المعدة ولبناء خلايا الجسم. 
يذكر أن 480 جرام من الفول تحتوي على قيمة غذائية عالية من حيث نسبةمن الدوبامين الموجودة فيها والكفيلة بإحداث فروق ملموسة.

 

الفول يعزز خصوبة الرجل




كشفت دراسة حديثة بأن مستويات حمض الفوليك والزنك يمكن أن تحسن من خصوبة الرجل وصحته الانجابية ووجد باحثون بأن الرجال المصابون بالعقم تنخفض لديهم مستويات الزنك والفوليك بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال الأكثر خصوبة. وبناء على ذلك فهنا عناصر أساسية على الرجل أن يحرص على تناولها وكلها موجودة في الفول بشكل ملحوظ.

يذكر أن، كوب واحد من الفول يمد الجسم بنصف احتياجه اليومي من فيتامين ب والكالسيوم والحديد والزنك.  ونصف كوب من الفول يمد الجسم بـ 20% من حمض الفوليك.
حمض الفوليك - فيتامين ب 9
وأكد الأطباء أن حمض الفوليك ذو الأهمية الكبيرة للمرأة الحامل لا يقل أهمية للرجل أيضا فهو يعمل على زيادة نسبة الخصوبة لأنه يعمل على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء كما يساعد فى توزيع الحديد بشكل صحيح ونقص هذا الفيتامين يؤدى لفقر الدم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة. وهذا ما توضحه دكتورة بسنت عزت استشارى أمراض المناعة، قائلة، إن حمض الفوليك وضرورى للرجل لأنه يقوي الحيوانات المنوية ومفيد من حيث الحمض النووي DNA وأساسي فى منع العيوب الخلقية، لذا ينصح بتناوله من حين لآخر لإمداد الجسم بالطاقة ومساعدته فى التخلص من كافة المشاكل التى تقابله.

الزنك
الزنك ضروري لخصوبة الرجال والصحة الجنسية. فهو يساهم في الحفاظ على مستويات هرمون تستوستيرون صحية ويزيد الرغبة الجنسية، كما يعتبر ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية الصحية.
وحثت الدراسة على أن بعض الأطعمة الموجودة في هذه القائمة غنية بكميات الزنك وحمض الفوليك والتى يفضل تناولها لتعزيز الصحة الإنجابية عند الرجل. الفول والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والخضروات الورقية وعسل النحل والتمر والأسماك.
كما أن بعض الأغذية ينصح بعد تناولها لأنها تؤثر سلبا على الخصوبة، وعلى رأسها الأطعمة المقلية وخاصة التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة والتي لا تخلو من المواد المعدّلة وراثياً والمليئة بالمواد السامة التي تفتك بالخصوبة وكذلك المشروبات الغازية المدمرة للصحة بشكل عام.

وعلى جاتب آخر فبعض العادات تضر بالصحة الانجابية للرجل وينصح بتجنبها مثل التدخين وقلة النوم.

الفول برئ من التسبّب في الخمول

ينتمي الفول في أصله لعائلة البقوليات، وقد عُرف منذ عهد الفراعنة، ووجدت حبّات منه، منذ الأسرة الثامنة عشرة تقريبًا، وهو مكوّن أساسي في العديد من الوجبات المعروفة في مختلف أنحاء العالم، حيث يُؤكل مسلوقًا، أومدمّسا، أو نابتا وتضاف إليه عادة العديد من الإضافات، مثل: زيت الزيتون أو الزيت الحار أو السمن أوالقشدة حسب الرغبة، مع خضروات متنوعة مثل الطماطم والثوم والبصل وعصير الليمون، بالإضافة إلى التوابل كالملح والفلفل والكمون، كل حسب ذوقه، كما يدخل الفول في إعداد بعض الأكلات الشعبية المشهورة، وعلى رأسها الفلافل، والبصارة.
ولكل بلد عربي طقوس مختلفة في إعداد الفول، وتناوله، وإن اشتُهر به المصريون عن غيرهم، لاحتفائهم به، واعتباره وجبة أساسية على مائدة إفطارهم اليومي، وكذلك تناوله معظم الوقت على السحور في شهر رمضان المبارك، لانه يساعد على الإحساس بالشيع لفترة طويلة.

الفول برئ من الخمول
ورغم كون الفول طعاما شهيا لا قبل لأحد بمقاومته، إلا إنه عادة ما يُتّهم بأنه سبب أساسي في حدوث النعاس، والإحساس بالخمول، وعدم القدرة على العمل بعد تناوله، بل إن بعض الناس ينصحون من يريد المذاكرة، أو أداء الأعمال العقلية التي تتطلب تركيزًا، أن يتجنّب تناوله. وكل هذه لا تخرج عن كونها نصائح شعبية ، لا تستند غالبًا إلى أساس علمي، أو دراسة طبية موثقة.

فالفول مصدر مهم وغني بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل الحديد والفسفور، ويقارن في أحيان كثيرة باللحوم والدجاج، بل قد يتفوق عليها في أغلب الأوقات، نظرا لقلّة ثمنه بالنسبة للبسطاء من ناحية، ولاستخدام أدوية ومواد كيميائية في تربية الدواجن والماشية من ناحية أخرى، وهو ما يؤثّر على صحة مستهلكيها في النهاية، على عكس الفول، الذي يمثّل بحق حائط صد قويا للغاية ضد التوتر والإجهاد.


تناول الفول يزيد أيضًا من إنتاج هرمون السعادة المعروف علميا باسم "سيروتونين"، وهو المتحكم في الإحساس بالسرور والبهجة، وفتح الشهية.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كل 100 جرام من الفول على 314 سعرًا حراريًا، و1.53 دهون، و58.29 كربوهيدرات، و25 أليافًا، و5.70 سكر، و26.12 من البروتينات.
وفي الغالب، لا تعدو شائعة أن الفول يسبّب الخمول، كونها نكتة طريفة، نبعت من التراث الشعبي، خاصة مع ترديدها في بعض المسرحيات والأعمال التليفزيونية الشهيرة، مثل مسرحية "المتزوجون" التي كتبها فيصل ندا، ولعب أدوار البطولة فيها الفنانون سمير غانم وجورج سيدهم وشيرين، في حين يختلف الواقع عن ذلك كثيرا.
ا

ولعلّ ما ساعد على ذلك، أن الفول يحتاج لبعض الوقت كي تتعامل معه المعدة، حيث يحتشد الدم فيها للانتهاء من هضمه، لكنها عملية بسيطة عادة، ولا تستغرق وقتا طويلا، وتسبب الشعور بالشبع لفترة طويلة.
الفول ليس فقط بريئا من هذه الاتهامات المُجحفة، التي ربما تحول بين البعض وبين تناوله، لكن أكثر من هذا، أنه عامل مهم وفاعل في مقاومة بعض أمراض السرطان، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما يمكن الاعتماد عليه في إنقاص الوزن بفاعلية، واتباع حمية جيّدة النتائج، ولا تستغرق وقتا طويلا، بل إنه يزيل أصباغ الجسم الزائدة، خاصة الكلف والنمش.


الفول، بكل المقاييس، وجبة غذائية كاملة وممتعة في نفس الوقت، وهو ما ضمن له هذه المكانة الكبيرة والشعبية العريضة في كل مكان، بل إن العرب عندما يسافرون إلى البلاد الأوروبية، يبحثون عمن يقدم لهم الفول، بطريقة بلادهم، أو يقومون هم بإعداده بأنفسهم، وتعريف الشعوب المختلفة به، لأنه - بطريقة أو بأخرى - مرادف للهوية العربية، وملمح مهم من ملامح المواطنة والانتماء.

مجموعة من الأطعمة من أجل الوقاية من نزلات البرد

نحن الآن على أبواب فصل الشتاء القارص، حيث أن المرض المرافق لهذا الموسم والأكثر شيوعا هو نزلات البرد التي ترافق الكبار والصغار على حد سواء فماذا يقدم لنا الطب في موسوعته المتجددة من نصائح للوقاية والعلاج لنزلات البرد؟؟
وأكدّ مركز استعلامات المستهلك بمدينة ميونيخ الألمانية، أنه يُمكن مواجهة الفيروسات والبكتيريا المسببة لنزلات البرد في الشتاء، من خلال تناول الأطعمة المحتوية على المواد المثبطة للالتهاب، أو التي تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا.
ومن هذه الأطعمة، الحساء الساخن المحتوي على الفلفل الأحمر الحار، حيث إن هذا الحساء يعمل على تحفيز إفراز العرق الصحي، كما أن الفلفل الحار يسهم في تحفيز سريان الدم داخل الأغشية المخاطية، وبذلك تكون هذه الأغشية على استعداد للتصدي للبكتيريا على نحو أفضل.
ويوضح المركز هذا التأثير الرائع للفلفل الحار إلى احتوائه على فيتامين (ج) وزيوت طيّارة، وكذلك بعض المواد النباتية الثانوية، التي تعمل على الوقاية من البكتيريا، لافتاً إلى أن الفجل الحار الذي يحتوي أيضاً على فيتامين (ج) يتمتع بتأثير مشابه لذلك، كما تتميز زيوت الخردل الموجودة بداخله المحتوية على مادة الكبريت بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات. وأردف المركز أن الزنجبيل أيضاً يتمتع بتأثير مثبط للالتهاب ومضاد للبكتيريا، مؤكداً أنه من الأفضل أن يتم تناوله لأكثر من مرة على مدار اليوم في صورة شاي ساخن. 

 مجموعة من الأطعمة من أجل الوقاية من نزلات البرد

شرب الزنجبيل وصعود الدرج الأفضل لخسارة الوزن!!

ل تعلمين أن بمقدور كل سيدة فينا القيام بخسارة الوزن من خلال العادات اليومية التي تقوم بها، ودون اشتراط إتباع حمية معينة، لمعرفة المزيد اتبعي هذه النصائح....
أولاً: ما أن تستيقظي في الصباح قومي بعشرين تمرين "بوش أب" قبل أن تأخذي حمامك الصباحي، واقفزي 20 مرة بالحبل.
ثانياً: تناولي البروتين في الصباح، تناولي بيضة مسلوقة مع عصير الجريب فروت، وتحاشي الكربوهيدرات في المساء.
ثالثاً: استخدمي الدرج في الصعود والهبوط وليس المصعد.
رابعاً: استغلي استراحة الغداء في العمل وتحركي بالمشي في الممر. ولا تطلبي الطعام الجاهز أبداً. حضري السلطة واجلبي قطعة فاكهة معك إلى العمل.
خامساً: لا تذهبي إلى السوبر ماركت أو الأماكن القريبة بالسيارة، وإن كنت تسكنين بالقرب من عملك فاذهبي يومياً مشياً إلى العمل.
سادساً: امشي يوميا لمدة 20 دقيقة مشياً سريعاً.
سابعاً: لا تأكلي شيئا بعد الثامنة مساء. إذا اضطررت تناولي الجزر أو الخيار فقط.
ثامناً: اشربي كأساً من الماء كل ساعة. خلال النهار ستكونين شربت كمية كافية من الماء.
تاسعاً: اشربي الزنجبيل والشاي الأخضر كل يوم.
عاشراً: قللي كمية طعامك بالتدريج حتى تصلي لتناول نصف الكمية. 
 

استخدمي اللوز لنحت جسمك كما تريدين!!

تلذذي بطعم اللوز اللذيذ، وبنفس الوقت اغتنمي الفرصة واحصلي على الوزن المثالي، وذلك من خلال تناولك لهذه المكسرات اللذيذة؛ حيث أظهرت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللوز بشكل يومي ومنتظم يعرفون خسارة ملحوظة للوزن، كما تحسّن كبير في مستوى الدهون الجيّدة في الدم.

فتركيبة اللوز، في مختلف أشكاله، غنيّة بالفيتامين B كما الزنك، ما يساعد في السيطرة على الشهيّة وتخفيف الرغبة بتناول السكريات، وإليكِ بعض الطرق البسيطة التي تساعد في خسارة الوزن بفضل اللوز:

تناول حفنة من اللوز كبديل للوجبة الخفيفة: استبدلي النقرشات اليوميّة الغنيّة بالسعرات الحراريّة ما بين الوجبات بحفنة من اللوز، فهي لا تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة، كما أنّها غنيّة بالألياف ما سيساعدكِ على الشعور بالشبع لوقت أطول.
إضافة اللوز إلى وجبة الفطور: لا شيء أفضل من بدء يومكِ بالقليل من حبوب اللوز، فهي تحتوي على البروتينات التي تمدّكِ بالطاقة اللازمة وتبعد عنكِ احتمال الإفراط بتناول الطعام.

برش القليل من اللوز فوق حبوب الإفطار: تحبين شرب الحليب صباحاً مع حبوب الفطور؟! قومي ببرش القليل من اللوز فوقها لإضافة لذيذة ستساعدكِ على التخلّص من تلك الكيلوغرامات الزائدة.